جاء الخطاب بلسما لجروح الكثيرين وهم سوريون وعرب من الشعوب التواقة لفخر وإعتزاز بهويتهم وإنتمائهم العربي، ومصدرا لوجع الرأس لكثيرين وأغلبهم من غير السوريين وبعض العرب والغرب والحكام بينهم خصوصا ، لما بدا من الثقة والحضور والوضوح والحسم .
جاء الخطاب مفصلا بين مراحل مضت ومرحلة جديدة عنوانها الخلاص بالنسبة لسوريا والنصر القريب لشعبها وخيارها المقاوم ، وعنوانها بالنسبة لمن تورطوا في الحرب على سوريا الفشل والطريق المسدود واليأس .
أطلق الخطاب موجة من الفرح والتفاؤل على ضفة وحالة من الهيستيريا على ضفة أخرى فلا الهيستيريا التي شهدناها على الجزيرة وأخواتها زعزعت الأمل عند أصحابه ولا التفاؤل يريح الذين كانوا يعدون الأيام لسقوط سوريا .
هذا يعني :
- أن سوريا تدخل ربع الساعة الأخير في أزمتها وأن ساعة الحسم لإعادة الأمن إلى كل مناطقها الذي طال إنتظاره قد دنت ساعته .
- أن الأسابيع الفاصلة عن الربيع بما تحمل من إنتقال حلفاء سوريا إلى الهجوم المعاكس وأعدائها إلى انكفاء ستحمل إنتقال سوريا إلى مربع الحلول .
2012-01-11 | عدد القراءات 1734