كتب ناصر قنديل.. الحسم..

مع نهاية العام والانسحاب الأمبركي من العراق وبدء الهجوم المعاكس لحلف المقاومة وتبلور ملامح العد التنازلي للأزمة في سوريا ، جاء خطابان للرئيس الأسد يزرعان الرؤيا والأمل ببدء خطة الخروج من الأزمة .

وردت كلمة الحسم في كلام الرئيس ، وصار السؤال كيف ومتى ؟

يتوقع الكثيرون ان الحسم هو هجوم تقليدي يشنه الجيش السوري على المناطق التي يسيطر عليها المسلحون أو يختبئون فيها .

 المناطق المعنية هي تقريبا ربع الجغرافيا السورية ويستند فيها المسلحون إلى نسبة من التأييد من سكان محليين .

 الحسم بهذه الطريقة التقليدية سبب لجرح كبير يصعب على سوريا التعايش مع نتائجه ، وسبب لتدخلات خارجية وإحراجا للأصدقاء الواقفين سدا بوجه اي تدخل .

هذا يعني :

  • أن الحسم قرار لا رجعة عنه ولن يكون التعامل مع المسلحين ردا على ما يقومون به بل ضمن خطة لإنهاء التمرد .
  • أن الحسم سيكون عمليات متدحرجة في الزمان والمكان بضربات نوعية متتالية تتناغم مع إستيعاب الناس والعفو عن التائبين .

2012-01-14 | عدد القراءات 1805