كتب ناصر قنديل.. قوات عربية؟

عندما نسمع بالقوات العربية نتذكر تلقائيا فلسطين وعندما يكون مصدر الحديث دول الخليج تعود الذاكرة نصف قرن متسائلة هل أن حماية المدنيين الفلسطينيين تستحق هذا التخطيط والشجاعة والتفكير الجدي من العرب.

فجأة نكتشف أن المقصود هي سوريا وأن على الفلسطينيين أن يكفوا عن المطالبة بحق الحماية لأن المشكلة برفضهم إلقاء السلاح وليست بالعنصرية الإسرائيلية .

حسنا وكيف ستدخل القوات العربية إلى سوريا ؟

إذا كام رغما عن النظام فهو إجتياح بري من الحدود الأردنية وإعلان حرب وإذا كان بالتراضي فيستدعي قبولا لايبدو أنه متوفر .

وكيف ستتدخل القوات ؟

إذا كان إنضماما للجيش السوري لقمع المسلحين فيكفي وقف التمويل والتحريض والجيش السوري كفيل بأيام لإنهاء كل الحضور المسلح ، وإذا كان حماية للمسلحين فهذا يعني تمهيدا للتقسيم عبر تمكين المسلحين من إنشاء توازن للصمود بوجه الجيش .

هذا يعني :

- أن هيستيريا قطر تخرج أفكار لا قدرة على تطبيقها .

- أن تسرع حاكم قطر يكشف نوايا خبيثة أقلها السعي لتقسيم سوريا .

2012-01-17 | عدد القراءات 1776