بعد حرب تموز 2006 سعى كل حماة إسرائيل غربا و عربا ولبنانيين إلى الحصول على مطلب وضع الحدود اللبنانية السورية تحت الرقابة خصوصا لجهة ما أعتبره القرار 1701 تهريبا للسلاح .
أمن إسرائيل كان ولا يزال في قلب ما يجري على الساحة السورية و المنطقة المؤلمة في هذا الأمن هي المقاومة في لبنان .
التصعيد على إيران وملفها النووي وموقعها الإستراتيجي في سوق الطاقة العالمي يهدف لمساومتها على تحجيم دورها في دعم المقاومة ومدخل التفاوض لبنان .
تركيا لا تستطيع تحمل تبعات العبث الحدودي مع سوريا والأردن أضعف من هذه اللعبة والعراق يرفضها ، ولبنان يصلح لتحقيق فكرة المنطقة العازلة دون تورط حكومته رسميا بل كأمر واقع جعل البقاعين الغربي والأوسط ملاذا خلفيا للجسم المسلح للمعارضة السورية.
هذا يعني:
- أن تصعيدا متماديا ومستمرا عبر الحدود اللبنانية السورية ستحمله الأسابيع المقبلة وصولا إلى تعريب أو تدويل هذه الحدود على طريقة حمد او طريقة لارسن .
- أن تصعيد الزبداني ومناطق تشبهها على الحدود يندرج في هذا السياق .
2012-01-19 | عدد القراءات 1848