كتب ناصر قنديل.. جنبلاط في الدوحة..

ثمة شيئ يرتب للبنان إستدعى ضمان موقف وليد جنبلاط بفاتورة قطرية دسمة فجاءت طائرة أميرية خاصة لتأمين ذهابه وعودته في يوم واحد .

شيئ يتصل بالأزمة في سوريا ترعاه قطر يعني إنتقال عدائي لموقع لبنان بعد فشل مشاريع التدويل والمطلوب جعل لبنان بوابتها البديلة .

شيئ يتناغم مع ما جاء يرتبه بان كي مون وداوود أوغلو ، ومع ما رتبته زيارات سمير جعجع للخارج ، وما سترتبه عودة سعد الحريري للداخل ، وكما كان مقررا ل14 آذار السنة الماضية أن تكون نقلة نوعية في تفجير الأزمة في سوريا وأعتبرت خسارة جنبلاط فيها خطأ تكتيكيا قاتلا ، يجب ل 14 شباط هذه السنة ان تكون نقلة حاسمة في المواجهة مع سوريا فجرى التنبه المسبق لموقع جنبلاط

هذا يعني :

  • أن الحدود اللبنانية السورية وعمق المناطق المتاخمة لها ستشهد تصعيدا خطيرا في إحتضان المجموعات المسلحة لمجلس إسطمبول .
  • حضانة رموز مجلس إسطمبول في لبنان والتهديد بفرط عقد الحكومة تحت شعار حماية اللجوء السياسي مهمة جنبلاط .

2012-01-20 | عدد القراءات 1933