كتب ناصر قنديل.. جيش وادي خالد..

لفترة سابقة بدا أن مجرد الإعتراف بوجود عمل مسلح من أطراف المعارضة هو إنتصار لوجهة  النظر السورية و سقوط لنظرية الثورة الشعبية السلمية .

مع تقارير المراقبين والفشل المتلاحق لإستنهاض جمهور إضافي خصوصا في دمشق وحلب و بالأخص للسيطرة على الساحات يبدو أن القوى الفاعلة في الحرب على سوريا صرفت النظر عن العنوان السياسي للمعارضة والإصرار على الطابع السلمي للحراك ، وصار التركيز على العمل المسلح مطلبا والإعتراف بوجوده مقدمة لتأكيد خطر الحرب الأهلية ، وصولا إلى الحديث عن مناطق خارج سيطرة الدولة .

هذا يعني :

  • أن التركيز الإعلامي سينقل الضوء من واجهة مجلس إسطمبول إلى واجهة جيش وادي خالد (الحر ).
  • أن التركيز سينتقل مما يجري في حمص إلى ما يجري على المناطق الحدودية .
  • أن طرح القوات العربية سيبقى على الطاولة ليصبح مع نهاية مهمة المراقبين بعد شهر مطروحا للفصل بين مناطق متقاتلة .
  • أن إحدى المهمات التي سيتولاها فريق دولي لدعم المراقبين هي مراقبة الحدود اللبنانية السورية  والمقصود سلاح المقاومة .

2012-01-22 | عدد القراءات 1796