لفترة سابقة بدا أن مجرد الإعتراف بوجود عمل مسلح من أطراف المعارضة هو إنتصار لوجهة النظر السورية و سقوط لنظرية الثورة الشعبية السلمية .
مع تقارير المراقبين والفشل المتلاحق لإستنهاض جمهور إضافي خصوصا في دمشق وحلب و بالأخص للسيطرة على الساحات يبدو أن القوى الفاعلة في الحرب على سوريا صرفت النظر عن العنوان السياسي للمعارضة والإصرار على الطابع السلمي للحراك ، وصار التركيز على العمل المسلح مطلبا والإعتراف بوجوده مقدمة لتأكيد خطر الحرب الأهلية ، وصولا إلى الحديث عن مناطق خارج سيطرة الدولة .
هذا يعني :
2012-01-22 | عدد القراءات 1796