عندما لا يكون الأميركي بجيوشه مباشرة في الميدان يصبح في اي إشتباك يدار لحسابه نزيف الدماء إنضاجا للحلول وإستنفادا للخيارات .
وعندما يسأل الأميركي كيف يدفع جماعاته للتصعيد وهو يعد المسرح للتفاوض يجيب ، دعهم يصدمون رأسهم بالجدار بدلا من تحميلنا فشلهم ، وفي كل حال لو قلنا لهم نحن ذاهبون للتفاوض لسبقونا إليه ، وها هم يرفعون سعرنا بتصعيدهم.
المشهد الإقليمي بات محكوما برسالة أوباما للسيد الخامنئي وفيها إعلان اميركي صريح بعدم الرغبة بالتصعيد والسعي للتفاوض .
القرار العربي ضد سوريا هو طلقة في نهاية حرب وقبل دخول التفاوض .
هذا يعني :
2012-01-23 | عدد القراءات 1983