من يستمع إلى تقرير المراقبين العرب يتوقع أن يكون قرار الوزراء العرب إلغاء العقوبات التي فرضت على سوريا وإعادة الإعتبار لمكانتها في الجامعة .

من يقرأ القرار العربي ينتظر تقريرا للمراقبين يتحدث عن مجازر ترتكبها السلطات السورية وعن تظاهرات سلمية خالصة تعبر عن غالبية ساحقة من السوريين .

إنفصام الشخصية العربية بدأ منذ فشلت المعارضة في إستغلال وجود المراقبين لملء الساحات والميادين كما كانت خطة قطر وعنوان أول جمعة للجزيرة ، وقبل أن يمر يومان على وجودهم قال الشيخ حمد أن وجودهم مثل عدمه .

هذا يعني :

• أن مهمة المراقبين إنتهت عند الراعي القطري لمجرد فشل المعارضة في ملء الساحات وسقوط الرهان السلمي .
• أن التصعيد العسكري وتظهير ما يسمى بالجيش الحر جاء بديلا لكنه فشل ايضا .
• أن التدويل هو فتح باب لجرعات تصعيد تظهر أقصى ما لدى المعارضة .
• أن الراعي الدولي يصبح اليوم وجها لوجه مع الأزمة ويؤدي الوكيل العربي مهتمه لحساب الأصيل .

2012-01-24 | عدد القراءات 1849