كتب ناصر قنديل.. صراخ الخائفين..

الصراخ العربي في الطريق إلى مجلس الأمن يوحي للوهلة الأولى بإمساك عرب الخليج بتحول جوهري من نوع ذهاب الناتو للحرب أو تخلي روسيا عن الفيتو بوجه اي قرار عقوبات .

التدقيق يفيد أن شيئا لم يتغير ، وأن الصراخ العربي هو رمي لمسؤولية الفشل في كسر سوريا عن ظهر المتعهد العربي وتلبية لما يدعي مجلس إسطمبول أنه سيصنع المعجزات ، حولوها لمجس الأمن وسترون ، والجواب حولناها .

وفوق ذلك تموضع تركي مختلف ينفتح على إيران في ملفها النووي ، والشريك الأوروبي يؤجل تنفيذ عقوباته النفطية ، والسيد الأميركي عينه على أفغانستان .

هذا يعني :

- أن عرب سواد الوجه خائفون من الخروج بسواد الوجه في زمن التسويات وفشلهم في سوريا .

- أن المعادلات تتجه نحو تجميع أوراق التفاوض بين الكبار وعلى الصغار تسليم عهدتهم ومنهم عرب الخليج .

- أن عرب الخليج خائفون بعد إستثمار كل أرصدتهم في الأزمة السورية من الخروج من المولد بلا حمص .

- أن الصراخ يخفف من الشعور بالخوف .

2012-01-25 | عدد القراءات 2122