الصراخ العربي في الطريق إلى مجلس الأمن يوحي للوهلة الأولى بإمساك عرب الخليج بتحول جوهري من نوع ذهاب الناتو للحرب أو تخلي روسيا عن الفيتو بوجه اي قرار عقوبات .
التدقيق يفيد أن شيئا لم يتغير ، وأن الصراخ العربي هو رمي لمسؤولية الفشل في كسر سوريا عن ظهر المتعهد العربي وتلبية لما يدعي مجلس إسطمبول أنه سيصنع المعجزات ، حولوها لمجس الأمن وسترون ، والجواب حولناها .
وفوق ذلك تموضع تركي مختلف ينفتح على إيران في ملفها النووي ، والشريك الأوروبي يؤجل تنفيذ عقوباته النفطية ، والسيد الأميركي عينه على أفغانستان .
هذا يعني :
- أن عرب سواد الوجه خائفون من الخروج بسواد الوجه في زمن التسويات وفشلهم في سوريا .
- أن المعادلات تتجه نحو تجميع أوراق التفاوض بين الكبار وعلى الصغار تسليم عهدتهم ومنهم عرب الخليج .
- أن عرب الخليج خائفون بعد إستثمار كل أرصدتهم في الأزمة السورية من الخروج من المولد بلا حمص .
- أن الصراخ يخفف من الشعور بالخوف .
2012-01-25 | عدد القراءات 2122