يمتد تاريخ روسيا الإمبراطورية إلى عشرة قرون مضت من أيام اساطيلها الحاكمة في البحار.
تمتد مساحة روسيا على مدى القارتين الآسيوية والأوروبية وتشكل واحدة من دول الإكتفاء الذاتي النادرة في العالم .
في زمن حروب الطاقة ، روسيا وحدها من دول العالم الصناعي الكبرى قادرة على تأمين موارد منتظمة للنفط والغاز ، بل تشكل موردا للطاقة لسائر دول العالم .
يتسرع كثيرون في النظر إلى مكانة روسيا بخلفية أحادية سطحية هي صعودها كقوة عظمى مع زمن الإتحاد السوفياتي وتراجعها مع تفككه .
عرب الخليج المأخوذون بالإبهار الأميركي من هؤلاء السطحيين .
هذا يعني :
- أن حسابات المصالح الإستراتيجية لدى دولة بحجم روسيا وتاريخها جزء من تراثها الإمبراطوري .
- أن الإستراتيجية الروسية تستند إلى مصادر النهوض الموضوعية الوطنية والقومية والاقتصادية والإستراتيجية في آىسيا بعد حربي العراق وأفغانستان الفاشلتين وخصوصا الصين وإيران والهند والمشرق العربي .
- إن عرب الخليج يرتكبون الخطأ القاتل بقبول دورالممول التنفيذي للحرب الأميركية اليائسة والأزمة السورية مفصل حاسم في هذه الحرب.
2012-01-26 | عدد القراءات 1821