الحملة التي جردتها القوات المسلحة السورية ومعها أجهزة الأمن على الأوكار التي تمركزت فيها مجموعات المسلحين تشكل نقطة تحول في مسار الأزمة السورية .
لقد واظبت قوى المعارضة على إنكار العمل المسلح ، و واظبت الحملة الإعلامية المعادية لسوريا على إتهام كل مواجهة مع هذه المجموعات المسلحة بالتصدي المسلح لمتظاهرين سلميين .
الرواية الرسمية السورية كانت موضع طعن من أوساط عربية وعالمية بما فيها قوى غير متورطة في العدوان على سوريا .
الفئات الشعبية التي دفعت اثمانا باهظة لفتان المسلحين كانت تضغط لقيام القوى العسكرية والأمنية بعمل حاسم وبعضها وصل حد الغضب في تعبيره .
جاء تقرير بعثة المراقبين العرب ووضع النقاط على الحروف .
هذا يعني :
2012-01-27 | عدد القراءات 1787