كتب ناصر قنديل.. أول الغيث..

الحملة التي جردتها القوات المسلحة السورية ومعها أجهزة الأمن على الأوكار التي تمركزت فيها مجموعات المسلحين تشكل نقطة تحول في مسار الأزمة السورية .

لقد واظبت قوى المعارضة على إنكار العمل المسلح ، و واظبت الحملة الإعلامية المعادية لسوريا على إتهام كل مواجهة مع هذه المجموعات المسلحة بالتصدي المسلح لمتظاهرين سلميين .

الرواية الرسمية السورية كانت موضع طعن من أوساط عربية وعالمية بما فيها قوى غير متورطة في العدوان على سوريا .

الفئات الشعبية التي دفعت اثمانا باهظة لفتان المسلحين كانت تضغط لقيام القوى العسكرية والأمنية بعمل حاسم وبعضها وصل حد الغضب في تعبيره .

جاء تقرير بعثة المراقبين العرب ووضع النقاط على الحروف .

هذا يعني :

  • أن ما بعد تقرير المراقبين غير ما قبله طالما ان الجامعة تنصلت من مهمتها في حسم امر المجموعات المسلحة .
  • أن كرة الحسم المتدحرج بوجه المسلحين إبتدأت ولن تتوقف لأن حفظ الأمن مسؤولية الدولة ولا تناقض بينها وبين التعاون مع المراقبين في حماية التظاهر السلمي.

2012-01-27 | عدد القراءات 1787