كتب ناصر قنديل.. الرهانات الخاطئة وروسيا الثابتة..

ذهبوا إلى مجلس الأمن بمشروع قرارهم ، وكانت روسيا قد إستبقت بالتحذير من ان قرارا بعقوبات أو تدخل في الشؤون الداخلية لسوريا لن يمر، و أن المطالبة بتفويض صلاحيات هو التدخل بعينه وسيلقى ذات مصير الفيتو .

الدعوة للحوار والمصالحة الوطنية والحلول التفاوضية هي مضمون موقف روسيا ، والدولة السورية تستجيب لهذه المبادئ، فمن يريد قرارا توافق عليه روسيا عليه ان يطالب من يدعمهم من المعارضة بإلقاء السلاح والمجيئ إلى الحوار وإلا قبول الإحتكام للصناديق وروسيا جاهزة لمناقشة الضمانات .

هذا ما سمعته من مسؤول روسي مؤخرا

وهذا يعني :

  • أن مجلس الأمن سيبقى طويلا يناقش قبل التوافق على مشروع قرار.
  • أن العرب سلموا مقعدهم لواشنطن  بعدما كانت روسيا تمنحهم الوقت بإقفال باب مجلس الأمن .
  • أن واشنطن تحتاج الضجيج حول الأزمة السورية في حملتها الإنتخابية .
  • أن التفاوض الروسي التركي الإيراني قد يتمكن خلال تعطل مجلس الأمن الوصول إلى تسوية لا مكان فيها للعرب .

2012-01-28 | عدد القراءات 1731