لم يكن متوقعا من قنوات الجزيرة والعربية وبي بي سي وهي تعلن عودة مدن وبلدات وقرى ريف دمشق الشرقي إلى عهدة الجيش السوري ان تعترف بسقوط رهانها على ما اسمته ثبات سيطرة ما تسميه بالجيش الحر على هذه المواقع بل أن تفعل ما فعلته يوم معركة الرستن قبل شهور ، عندما حسم الجيش سيطرته خلال يومين باتت الرستن مدينة مسالمة سقط فيها المدنيون المتظاهرون سلميا ضحايا للقصف العشوائي ولم تعد قلعة عسكرية صامدة ، والبكاء أمس لم يكن على الضحايا ، بل على مشروع كلف أصحاب القنوات أكثر من مليار دولار لضمان السيطرة على الريف وحده ، وسقطت الإمارة المركزية .
دوما مدينة بحجم طرابلس في لبنان ، ومساحة القرى المحيطة بحجم شمال لبنان ، وقد زودوا بكل المال والسلاح والتقنيات .
هذا يعني :
2012-01-31 | عدد القراءات 1879