قد لا يكون ذي قيمة أن نسأل الأميركي عن وقاحته في تسويق قرار عدائي لسوريا موجهة سهامها لموقف روسيا ، فتاريخ واشنطن مليئ بالوقاحة في ممارسة الفيتو لحماية العدوان الإسرائيلي على فلسطين حتى عندما صوت أربعة عشر عضوا لإدانة الإستيطان ، لم تتورع واشنطن عن إستخدام الفيتو لمنع الإدانة .
الإستغراب والدهشة هو من حجم الإنحطاط والوقاحة التي بلغها عرب الجامعة وعرب الخليج ، وهم يركضون بوفودهم يجولون العالم ويعرضون المال والمكاسب لتسويق قرار عدائي لبلد عربي بداعي ديمقراطية لم يتذوقوا طعمها يوما وحرية لم تعرفها شعوبهم كي يبشروا بها الآخرين ، ولم يرف لهم جفن إن تذكروا السؤال أين كانت النخوة يوم ذبحت فلسطين وكل يوم ؟
هذا يعني :
2012-02-01 | عدد القراءات 1841