كتب ناصر قنديل.. الحرب الإعلامية..

كلما بدا ان موعد إستحقاق التصويت في مجلس الأمن يقترب إشتد إرتباك أطراف الحلف الخليجي المتورط في الحرب على سوريا .

المبادرة العربية  ذهبت ادراج الرياح ، و الميزان  يميل إلى المبادرة الروسية لطاولة حوار ومطالية المعارضة بإلقاء السلاح والجلوس إلى الطاولة .

حشد الخليج ماله وسلاحه ووسائل الإتصالات الحديثة ، ومليار دولار كانت حصيلة كلفة الحرب الأسبوع الماضي  .

بقيت القنبلة الإعلامية التي تم تفجيرها امس في توقيت واحد على قنوات الجزيرة والعربية وأخواتها ، نشر أشرطة الفيديو التي يمتلئ بها اليوتيوب عن ما أرتكبته المجموعات المسلحة طوال اشهر والإدعاء أنها حصيلة قصف الجيش لأحياء يسيطر عليها المسلحون في ليلة واحدة وإستنفار آلة التصريحات  أملا بدفع الأمور نحو التغيير  .

هذا يعني :

  • لافروف وكلينتون في ميونيخ يلتقيان وحمد والعربي ينتظران وراء الباب ولم تنفع الحملة .
  • الموازين هي الموازين ولا يغيرها اليوتيوب المستخدم بل الأرض السورية وحدها تحسم .
  • أفلس المشروع العربي وعلى اصحابه الإعتراف بالهزيمة ولعبة الأتاري تليق بحلف الحرب على سوريا.

2012-02-04 | عدد القراءات 1838