كتب ناصر قنديل.. الفيتو المزدوج والإعتراف..

أغلب الذين ناموا على وجوههم متألمين وحزانى  فاجأهم الفيتو المزدوج ، وأغلب الذين ناموا فرحين مطمئنين فاجأهم الفيتو أيضا .

بالمواجهة مع حكام الغرب والخليج المراهنين على التدويل والذين عملوا لبلوغه منذ أحد عشر شهر ، يثبت الرئيس الأسد انه مهما كانت الدنيا كلها في كفة وهو في كفة فوحده القارئ والقادر والمتبصر والحكيم .

 بالقيادة لجمهور محبيه ثبت من الوقائع صحة ما رسم الرئيس الأسد من طول بال وصبر والضغط عليه ليتسرع وفي مهمة المراقبين العرب من حسابات والخوف على وجوه المحبين وما بنى من رصيد لمواجهة التدويل والقلق عارم في صفوف المؤيدين .

هذا يعني :

  • أن الرئيس الأسد يثبت القدرة التاريخية للقائد الفذ الذي لا تفاجئه الأحداث بل يفاجئها .
  • أن الرئيس الأسد يستحق إعتراف خصومه بأنه الأعلم والأحكم والأفهم وأنهم مهما حشدوا مالا وسلاحا وإعلاما مهزومون .
  • أن الرئيس الأسد يستحق من شعبه ومحبيه ثقة مفتوحة بلا شروط لإدارة ما تبقى من فصول الحرب بثقة وحزم وعزم .

2012-02-05 | عدد القراءات 1957