كتب ناصر قنديل.. حمد مع عباس ومشعل..

شاهدنا حمد مع عباس ومشعل وسمعنا إعلانا خليجيا عن الإلتزام بالقضية الفلسطينية ولو صدقنا المشهد واضفناه لما رأيناه في مجلس الأمن لبات علينا أن نسأل هل الذي تحقق من جمع للحرب على سوريا هو حصيلة النجاح الخليجي في الحصول على نصرة المطالب العربية في مجلس الأمن ؟

إذا كان نجاحا عربيا فهذا يعني أن بالمستطاع أن يخرج مجلس الأمن بقرار يلزم إسرائيل تحت الفصل السابع بتنفيذ المبادرة العربية للسلام ؟

ولا خوف هنا من الفيتو الروسي والصيني .

فهذا يعني :

  • أن الدول التي دعمت الحرب على سوريا لا تزال جاهزة للفيتو لمنع اي قرار ضد إسرائيل .
  • أن الصورة التي رأيناها هي لعبة خداع إعلامي لتغطية التورط بالحرب على سوريا .
  • أن عرب الجامعة والخليج لم ينجحوا في شيئ بل إسرائيل ومن وراءها نجحوا في جعل هؤلاء غطاءا لحربهم على سوريا كتتمة لحربهم الأصلية على فلسطين  .
  • أن فلسطين كآلهة تمر عندهم يدعون عبادتها وعندما يجوعون ياكلونها او يتركون إسرائيل لتاكلها .

2012-02-06 | عدد القراءات 1839