كتب ناصر قنديل.. لافروف وماذا عن الاستخبارات ؟

حاول الإعلام  المستنفر على مدار الساعة للحرب على سوريا تقديم تفسيرات لزيارة وزير الخارجية الروسي يرافقه رئيس المخابرات الخارجية تساعد في فنون الحرب النفسية لتعويض نكسة الفيتو .

وجدوا لوزير الخارجية مهمة التمهيد للمقايضة على الوقوف مع سوريا لكنهم لم يجدوا سببا لمجيئ مدير المخابرات .

مدير المخابرات يحمل ملفات تفصيلية ذات طابع أمني ومعها خيارات وفرضيات وسيناريوهات ومقابلها خطط ومشاريع إتفاقات لبرمجة تنفيذها .

هذا يعني :

  • أن روسيا كما قال تلفزيونها الرسمي إحتفلت بالنصر مع الشعب السوري ورئيسه بإنجاز الحماية الدولية .
  • أن الضيفين الروسيين تقاسما عرض صورة المخاطر وخطط التعاون في مواجهتها .
  • أن الخطط في شق منها عسكرية أمنية فرضت حضور مدير المخابرات .
  • أن الخطة السورية للإصلاح وضعت لها روزنامة تنفيذية تتناسب مع التطورات الدولية المتوقعة و تتناسب مع إنجازات قريبة للخطوات العسكرية الأمنية المتفق عليها في الزيارة ... فإنتظروا .
  • مثلما تخيلوا غياب روسيا والصين عن التصويت وحصدوا الفيتو يتخيلون اليوم وسيحصدون غدا .

2012-02-08 | عدد القراءات 1814