حاول الإعلام المستنفر على مدار الساعة للحرب على سوريا تقديم تفسيرات لزيارة وزير الخارجية الروسي يرافقه رئيس المخابرات الخارجية تساعد في فنون الحرب النفسية لتعويض نكسة الفيتو .
وجدوا لوزير الخارجية مهمة التمهيد للمقايضة على الوقوف مع سوريا لكنهم لم يجدوا سببا لمجيئ مدير المخابرات .
مدير المخابرات يحمل ملفات تفصيلية ذات طابع أمني ومعها خيارات وفرضيات وسيناريوهات ومقابلها خطط ومشاريع إتفاقات لبرمجة تنفيذها .
هذا يعني :
-
أن روسيا كما قال تلفزيونها الرسمي إحتفلت بالنصر مع الشعب السوري ورئيسه بإنجاز الحماية الدولية .
-
أن الضيفين الروسيين تقاسما عرض صورة المخاطر وخطط التعاون في مواجهتها .
-
أن الخطط في شق منها عسكرية أمنية فرضت حضور مدير المخابرات .
-
أن الخطة السورية للإصلاح وضعت لها روزنامة تنفيذية تتناسب مع التطورات الدولية المتوقعة و تتناسب مع إنجازات قريبة للخطوات العسكرية الأمنية المتفق عليها في الزيارة ... فإنتظروا .
-
مثلما تخيلوا غياب روسيا والصين عن التصويت وحصدوا الفيتو يتخيلون اليوم وسيحصدون غدا .
2012-02-08 | عدد القراءات 1814