كتب ناصر قنديل.. تفجيرات حلب..

إستحضرت قناة الجزيرة أحد رموز مجلس إسطمبول من باب عمرو لثلاثة ايام سابقة وهو يتوعد حلب ويهددها قائلا نناديكم منذ أيام ولا حياة لمن تنادي .

بالأمس وفور وقوع التفجيرين نقلت قناة فرانس 24 بيانا نسبته لمصدر في ما يسمى بالجيش السوري الحر يعلن المسؤولية عن التفجيرات وبعد قليل إستحضرت قناة العربية ووراءها الجزيرة من يتحدث على أنه رياض الأسعد نافيا مسؤولية جماعته ولكن بطريقة مثيرة للسخرية وكأن الهدف نفي الشائعات التي طاولت مصيره فالنفي قال أن مجموعاته هاجمت المقرات وبعد إنسحابها تم التفجير بينما أبسط تحليل يقول ان الإشتباك كان لتغطية تقرب الإنتحاري من هدفه .

هذا يعني :

- أن الحرب على سوريا أصبحت حرب إنتقام وليست حرب تحقيق أهداف لأن لا أمل للقتلة بدخول قلوب الحلبيين .

- أن اليأس هو التعبير الوحيد عن حالة قوى الحرب على سوريا .

- أن الإعلام المشارك في الحرب والإعلاميين المشتغلين فيه باتوا بحكم المجرمين المتورطين شخصيا في أعمال القتل و يجب معاملتهم أخلاقيا كمجرمي حرب .

2012-02-11 | عدد القراءات 1824