فجأة عندما قرر الجيش اللبناني تنفيذ خطة إنتشار على الحدود اللبنانية الشمالية قامت قيامة تيار المستقبل ولم تقعد.
فجأة بدأت الإشتباكات بين مناطق سيطرة الحريريين في طرابلس مع جبل محسن وتصاعدت حتى وصلت إلى تفجير شامل ليسحب الجيش وحداته من بعض مناطق الحدود تامينا لأمن السكان في طرابلس .
فجأة يكتشف الجيش اللبناني مستودعا ضخما للسلاح وفيه أسلحة مخبأة بصناديق كبيرة لا تخرجها إلا رافعات ثقيلة بعدما تفجر المستودع .
هذا يعني :
- أن جماعة الحريري بات واضحا تورطها فيما هو أبعد بكثير من مجرد الكلام السياسي العدائي للمقاومة وسوريا .
- أن الدور الإستخباري للحريريين وإحتضانهم مجموعات مسلحة للتخريب في سوريا يتبعه إمداد نوعي بسلاح تشتريه قطر والسعودية وربما تكشف التحقيقات مصدره الإسرائيلي .
- أن ميليشيات إسطمبول شريك لميلشيات الحريري ومن جرى إستقدامهم من بقايا القاعدة والخطة واحدة لضرب الجيشين اللبناني والسوري وكشف ظهر المقاومة والتفاهم والتعاون مع إسرائيل لم يعد مخجلا لهما .
- لبنان وسوريا لا يحفظهما إلا حسم فوري ينظفهما من الإمتدادات الإسرائيلية .
2012-02-12 | عدد القراءات 1902