كتب ناصر قنديل.. منظمة حقوق الإنسان..

إجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بدعوة من منظمة حقوق الإنسان في المنظمة الدولية كان نسخة عن الذي سيحصل بالتوجه إلى الجمعية نفسها بطلب من الجامعة العربية .

تكلموا وتكلمنا وربحنا الجولة بالعقل والوقائع والقانون وهربوا من الأجوبة .

ما الذي سيتغير عندما يطلب أمين الجامعة العربية جلسة للجمعية العامة ؟

لا شيئ .

السؤال الدائم هو ماذا بقي في جعبتهم أمام الأسئلة الدائمة :

- إذا كان هناك روايتان لما يجري في سوريا بين من يقول أننا أمام ثورة شعب على نظام يقمع و من يقول اننا امام تمرد مسلح مدعوم من دول عربية وغربية لضرب ثوابت سوريا وجيشها فلماذا لا نبدأ من تقرير جهة محايدة قبلها الطرفان السوري والعربي الغربي وهو تقرير المراقبين العرب برئاسة الفريق الدابي ؟

- إذا كنا أمام خطر حرب أهلية فلماذا الإصرار العربي الغربي على رفض الحوار ولماذا التدخل فيما سيقرره السوريون لنظامهم سواء عبر الحوار أو في صناديق الإقتراع ؟

- من كان قادرا على الحرب لا يحتاج المناورات .

2012-02-14 | عدد القراءات 1769