خطت سوريا خطوة عملاقة نحو الخروج الدستوري السلمي من نظام يقوم على قيادة الحزب الحاكم ويعبر عن ذاته من خلال الإستفتاءات الرئاسية وما يشبهها في الإنتخابات البرلمانية والمحلية بلوائح يشكلها الحزب وتعرض لتنافس محسوم سلفا لصالح لوائح الحزب والجبهة .
لا يأتي التغيير من فوق هذه المرة لأن حزب البعث ضعيف ولا لأن الجيش فقد تماسكه أو لأن المعارضة وقوى الخارج الداعمة لها جاهزون لتسوية هذا مضمونها .
من تاريخ العمل بالدستور الجديد سيكون للرئيس حق الترشح لولايتين متتاليتين وستتشكل هياكل السلطة في تنافس حر عبر الصناديق .
هذا يعني :
2012-02-16 | عدد القراءات 1838