كتب ناصر قنديل.. نهاية الجامعة..

 ركبت الجامعة حصان التدويل في الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد مجلس الأمن فإستهلكت آخر خرطوشة في جعبتها، وينتقل زمام الحرب على سورية إلى مؤتمر تونس بعد أسبوع تحت إسم اصدقاء سوريا.

إنتهى دور الجامعة العربية وستتحول بعد اسبوع إلى لاعب كومبارس في الجوقة المعادية لسوريا مهمته التكلم باللهجة العربية عندما يأمر المخرج بذلك وأن ينفق مال نفطه بداعي ضرورات المعركة .

هذا يعني :

- سوف يسيلون كلاما عن معنى تصويت أكثر من مئة دولة مع الجامعة ضد سوريا ويتناسون ان أكثر من مئة وخمسين دولة صوتت مرات عدة قبل ذلك بطلب سوري من اجل فلسطين و أنهم لم يتجرأوا على نقل الملف إلى مجلس الأمن .

- سيثبت عرب الجامعة أنهم مجرد ظاهرة صوتية كما كانوا دائما وكيس مملوء بالمال يمد الغرب يديه إليه متى شاء .

- ستثبت سوريا انها قادرة على الصمود لأن خصمها الحقيقي هو الغرب الداعم لإسرائيل و قد فقد عضلاته و أعجز من مغامرة الحرب حتى لو  قرر عرب النفط تمويلها .

2012-02-17 | عدد القراءات 1756