بذلت اموال طائلة للزج بحلب والشام في الحراك المناهض للدولة وجرت عمليات تهديد وترغيب متعددة وصلت لإغتيال الشيخ محمد صالح قبل ايام في دمشق وإغتيال نجل مفتي الجمهورية في حلب قبل اشهر وإحراق منشىآت إقتصادية وتفجيرات إنتحارية في كل من الشام وحلب .
الحرب الإعلامية تنتظر أي سانحة من الشام او حلب لتصنع من الحبة قبة لأن الكل يدرك أنه بلا الشام وحلب يبقى التحرك المنهاض للدولة محدود الفاعلية .
حدث هذا مع منطقة الميدان و محاولات دخول الشام من جهة الغوطة وحدث بتصوير تحركات طلاب من جامعة حلب وتجمعات في أحياء السكن العشوائي على أطراف حلب وتصوير بلدات بعيدة كأحياء في المدينتين.
هذا يعني :
- أن ما تشهده بعض أطراف حلب والشام طبيعي بوجود بنى منظمة تقليدية لها إمتداداتها في حلب والشام وكانت عماد أحداث الثمانينات قبل الريف والمدن الأخرى .
- السؤال الدائم هو في الشام وحلب من يجرؤ على السيطرة على الساحات لأيام وليس من يخرج في تشييع ضحايا للحظات لرفع شعارات وتصويره ليبثه على الفضائيات .
2012-02-19 | عدد القراءات 1884