في أربع مرات صوتت الجامعة العربية على قرارات عدائية ضد سوريا ، وقفت الحكومة العراقية مرة ضد ومرة تمنعت وصوتت مرتين مع .
فتحت الحكومة العراقية أسواقها للسلع السورية ونسقت مع الأجهزة الأمنية السورية لضبط الحدود ومنع معسكرات نازحين لتغطية تجمعات مسلحة او تهريب السلاح رغم وجود نقاط تجميع في أربيل للسلاح الإسرائيلي الذي أشترته قطر لحساب مجلس إسطمبول و اللقاءات التي ضمت فيها إسرائيليين واتراك وأطلسيين مع جماعات عربية لبنانية وليبية للتنسيق العسكري والأمني ضد سوريا .
رئيس الحكومة العراقية وقف في واشنطن بحضور اوباما يرفض دعوات الرئيس الأسد للتنحي واي عقوبات ضد سوريا ووزير خارجيته أعلن أن حكومته لن تدعو الرئيس الأسد لحضور القمة العربية في بغداد .
هذا يعني :
- أن عراق ما بعد الإحتلال لم ينتقل إلى خيار المقاومة ولكنه ليس شريكا في الحرب على سوريا .
- ان الأفضل للعراق كان الإعتذار عن إستضافة القمة كي لا يخسر كثيرا لدى الشعب السوري كما حدث لحماس .
- أن الخير لسوريا بعدم حضور هذه الخمة .
2012-02-20 | عدد القراءات 1713