كتب ناصر قنديل.. تونس 24 شباط..

كما كان القرار الأطلسي الخليجي تحميل مجلس ليبيا عبء أول إعتراف بمجلس إسطمبول السوري كسداد لفواتير دعم بقائه في السلطة كان القرار بإستضافة تونس لمؤتمر بإسم أصدقاء سوريا وتحميل تونس وزر إغلاق أول سفارة سورية في العالم والغرب طبعا لم يماشي مجلس ليبيا بالإعتراف ولن يجاري حكومة تونس بإغلاق السفارات.

مر الإعتراف الليبي بمجلس إسطمبول لكن المؤتمر لن يمر في تونس بسلام ولا مرور الكرام فقد ليكون يوم المؤتمر يوم إحتجاجات شعبية شاملة عنوانه " لالالاللمؤتمر لا لأمريكا وقطر ".

ليبيا بدأت تنتفض بعدما عرفت تفاصيل إقصاء رئيس الوزراء السابق محمود جبريل بقرار قطري ويتلاقى ثوار ليبيا على رفض التورط في الحرب الأطلسية الخليجية على سوريا رغم تورط من يسمونه بالأفغان الليبيين بقيادة بلحاج والحاراتي .

مؤتمر تونس سينتهي مثلما يبدأ مع فارق وحيد هو مفاوضات سرية عن بعد تركية فرنسية من جهة وروسية صينية إيرانية من جهة ثانية للبحث عن خيار لحل سياسي كان أردوغان يريد إستضافة مؤتمرخاص به يضم كل الأطراف لتحضيره قبل التدخل الخليجي لتأجيله .

2012-02-21 | عدد القراءات 1642