هذا هو السؤال الذي أقترح على كل سوري أن يسأله لنفسه هذا اليوم من الصباح حتى ساعة إقفال صناديق الإستفتاء على تعديلات الدستور وليس على الدستور بصيغته الجديدة أي بما بقي من الدستور القديم والتي يمكن تعديلها لاحقا .
التعديلات المطروحة للإستفتاء تعلن نهاية حكم الحزب الواحد وتفتح باب التعددية القائمة على صناديق الإقتراع وتحدد ولايات رئيس الجمهورية أسوة بكل دول العالم الديمقراطي .
من لا يقول نعم للتعديلات اليوم ماذا يقول ؟
- يقول أولا أنه لا يريد الحل السياسي للأزمة لسورية بل يريد مواصلة النزيف الدموي وصولا للحرب الأهلية .
- يقول ثانيا أنه لا يمانع في التدخلات العسكرية الأجنبية ويقدم للأجنبي الرسالة اللازمة لدعوته للتدخل .
- يقول ثالثا ان أولويته ليست سوريا ووحدة اراضيها وخيارها المقاوم و سلمها الداخلي وهذه هي فرصته الأخيرة .
- يقول رابعا لا لفيتو روسيا والصين لأن قيمة التعديلات أنها تمنحهما قدرة القول أن في سوريا نظام ديمقراطي يدافع عن سيادته وأن الإصلاح شأن السوريين وقد بدأوا مسيرته .
2012-02-26 | عدد القراءات 1806