كتب ناصر قنديل.. الأردن تحت الإحتلال

 

أعلن ضم الأردن إلى مجلس التعاون الخليجي مبكرا دون أن يعرف السبب؟

تحت شعار الأزمة في سوريا وفشل المبادرة العربية بالتدويل طرح عنوان تشكيل قوات حفظ سلام عربية دولية دون ان يعرف كيف واين ستتمركز؟

الجديد هو ما يطبخه رئيس المخابرات الأميركية ورئيس الأركان الأميركي في تل أبيب حول كيفية ضمان امن إسرائيل بعدما بات نصر سوريا مؤكدا والحرب على إيران مستحيلة.

جلب قوات خليجية إلى الأردن بإسم درع الجزيرة تشاركها وحدات بلغارية ورومانية وكرواتية أي دول اوروبا الفقيرة المعروضة للإيجار والتي للموساد يد طولى فيها لتشكيل قوات عربية دولية يغطيها الغرب بداعي التدخل في سوريا دون القيام بالتدخل.

يعطي وجود هذه القوات زخما معنويا للمجموعات المسلحة في سوريا ويجري السعي لتحويل محافظات جنوب سوريا إلى بنغازي سورية بالتعاون مع وليد جنبلاط ومجلس إسطمبول.

الأهم عندما تنتهي الأزمة في سوريا تبقى هذه القوات كإحتلال غير معلن لضمان امن إسرائيل لأن النظام الأردني لا يشكل ضمانة والشعب الأردني يعيش حالة نهوض والربيع العربي الحقيقي سيبدأ مع النصر السوري والخاصرة الإسرائيلية الرخوة ستكون الأردن.

2012-02-29 | عدد القراءات 1838