كتب ناصر قنديل.. التصعيد في دمشق

 

التصعيد في دمشق

خلال نهار امس كان لسان حال فضائيا جرائم الحرب الإعلامية الحديث عن تحول نوعي ومفصلي في المواجهة الدائرة في سوريا وكم من مرة تحدثت هذه الفضائيات عن تحولات نوعية مفصلية فتظاهرة في الرقة تحول نوعي ومفصلي تحتاج محللا خبيرا يشرح حجم تاريخية التحول وسقوط باباعمرو من ايدي ميليشيات مجلس إسطمبول بعد التبشير بها ستالينغراد جديدة ليس مفصليا ولا نوعيا .

قيام مجموعات مسلحة بعملية في دير الزور أو نوعي ومفصلي يستدعي خبراء عسكريين أما الإنسحاب التكتيكي العاشر لميليشيات مجلس إسطمبول الذي يحمل جنوده في كل مواجهة شعار" يدخلون على جثثنا" ويخرجون بشعار "الإنسحاب التكتيكي حرصا على المدنيين" فهو حدث لا يستحق حتى القراءة ولو كان الإنسحاب من إدلب التي وصفوها ببنغازي سوريا .

في دمشق تجمع بطريقة إستخبارية متقنة كما رسمت لوحات الشرح المخصصة على الفضائيات ثلاثون مسلحا لعمل تخريبي كبير مزودين بالذخيرة والمتفجرات والسلاح اللازم ومنهم خبراء متعددون ونخبة قتالية متميزة و لكن الخبر والحدث والنوعي هو إكتشافهم قبل إنتقالهم لتنفيذ مهمتهم وقتل أغلبهم وإعتقال الباقي وبينهم غير سوريين .

2012-03-19 | عدد القراءات 1800