سوريا وأنان
يوصف معاونو كوفي أنان بأنهم ابالسة الأمم المتحدة العاملين في كنف لارسن الذي ذاع صيته في تركيب التهم وسوقها ضد سوريا والمقاومة في تقاريره عن القرار 1559 منذ العام 2005 .
وضع هذا الفريق ورقة عمل سوداء مليئة بالألغام رافضة مناقشتها وتعديلها.
ردت سوريا الورقة فقبل أنان ووضع تعديلاته ودارت المفاوضات وتم الإتفاق على جدول زمني لوقف العنف والجدول يبدأ بسحب الاليات الثقيلة من المدن على أن يليه إعلان قوى المعارضة بكل تشكيلاتها توقف أعمال العنف .
رهان أعداء سوريا أن لا تنفذ إلتزامها او أن يتمكن أنان وفريقه من تسجيل ثغرات في التنفيذ تسمح بتحميلها مسؤولية فشل المهمة وحساب سوريا أنها قادرة كما فعلت مع المراقبين العرب ان تكسب الجولة ويظهر المسلحون حقيقة انهم عصابات مجرمة والمعارضة أنها واجهة سياسية لا تملك قرار هؤلاء .
الشعب يملء فراغ اللآليات بالتعاون مع الجيش وحفظ النظام لأيام غير قليلة تنكشف فيها الحقيقة وتكون تفويضا جديدا للدولة لإستكمال التطهير من المسلحين في الجيوب التي يختبئون فيها .
تجربة جديدة قاسية للسوريين لكنها محسومة لحسابهم .
2012-04-04 | عدد القراءات 1944