اليوم 10 نيسان
اليوم عقدة من العقد التي تكشف المسار الدولي للأزمة السورية فقد جمعت كل قوى الحرب على سوريا لهذا اليوم كل عدة تجريمها بتهمة إفشال مهمة كوفي عنان لأنها رفضت سحب وحداتها العسكرية الثقيلة من المدن والتجمعات التي إسترد الأمن فيها من ايدي الجماعات المسلحة بعدما دفع الشعب والجيش كلفة عليها .
طلبت سوريا ضمانات خطية من عنان بكفالته عدم عودة المسلحين كما حدث في فترة المراقبين العرب وطالبت بمواقف علنية لداعمي المسلحين وخصوصا تركيا والسعودية وقطر لوقف أي تصعيد إعلامي وأي تمويل وتسليح للجماعت المسلحة .
اليوم 10 نيسان والذين توقعوا تغيرا في موقف روسيا وروجوا ان التفاهم بين واشنطن وموسكو على مهمة عنان مقدمة لتوافق في مجلس الأمن ضد سوريا سيفاجؤون ان لا شيئ تغير .
اليوم 10 نيسان وسيكتشف المراهنون على التصعيد المفتعل عبر الحدود السورية مع تركيا ولبنان والاردن ان لا قدرة لأحد على تجريد حملة عسكرية لا إقليميا ولا دوليا وان نظرية المنطقة العازلة أضغاث أحلام .
الحل السياسي بشروط سورية هو الطريق وسيرون .
2012-04-10 | عدد القراءات 1937