12 نيسان
أعين العالم كلها اليوم على سوريا والتحضير الإعلامي لقوى الحرب هو حكم مسبق قوامه أن الجيش السوري لم يسحب وحداته الثقيلة من المدن وصور على اليوتيوب مزورة التاريخ تنشرها الجزيرة والعربية لتظهر أن الدبابات لا تزال في المدن وخصوصا حمص وحماة وإدلب ودرعا وأن حملات تطهير وإعتقالات تقوم بها وحدات أمنية يرافقها الموالون الذين تسميهم شبيحة في ريف دمشق وريف حلب وإدلب وبعض بلدات درعا وأسماء مدن مثل داعل ومارع .
بعد ايام سنسمع عن مجزرة جماعية أرتكبها قوات حكومية واكتشفها الرعاة او المزارعون وسنسمع عن بيانات لمنظمات حقوقية جرى توضيبها لهذه اللحظة .
فيلم آخر شاهدناه من قبل ولم يغير من الحقيقة بشيئ .
طبعا الدولة لن تترك المدن فارغة ليعود إليها المسلحون فسيكون هناك من يحمي ومن يردع وقد تجهزت آلاف الآليات لقوات حفظ النظام بما يؤدي هذا الغرض .
بالمقابل الجسم المسلح سيظهر مجموعات إجرامية لا تلزمها اي مرجعية دولية وإقلمية أو هياكل معارضة وعلى عنان ومراقبيه التسليم بما ثبت لدى المراقبين العرب .
الفيتو يمنع التزوير مهما دافعوا والساحات لأهلها مهما دفعوا .
2012-04-12 | عدد القراءات 1729