تلفزيون الجديد
كانت مفاجأة لكثيرين ظهور قناة الجديد كقناة رديفة مساندة لقناة الجزيرة في الحرب على سوريا بعدما ظنوا أنها قناة ترتبط وفريقها بعلاقة خاصة بالمقاومة وإذ وراء كل خبر عن سوريا دعاية إعلانية لشركة الطيران القطرية .
جاء إستشهاد المصور علي شعبان لتفتح الجديد معركتها الخاصة عبر الشتائم والسباب بحق سوريا ومن يساند موقفها في وجه قوى الحرب .
لا حاجة لمناقشة أي رواية لكيفية إستشهاد علي بل لأنهم يعترفون انهم موهوا وجودهم بسيارة مدنية بلا شعار للمحطة بينما لو كانت السيارة معروفة كما يفترض في مثل هذه الحالات بشعار المؤسسة لما أستشهد علي إذا كان الرصاص سوريا ؟
لو قبلنا أن الرصاص سوري في منطقة أصبحت ممرا للتهريب للسلاح والمسلحين فلماذا يقول صاحب المحطة وصلت الرسالة ولماذا تقول نشرة الأخبار إغتيال ؟
إنها حرب حمد وعزمي على شاشة الجديد بدماء المسكين علي شعبان الذي دفع حياته ثمنا لإصرار محطته على التواجد في نقطة ساخنة حدودية دونما تنسيق مع الجيشين اللبناني والسوري .
الرجاء الدخول إلى صفحة الجديد وكتابة تعليقاتكم اليست الديمقراطية يدعوننا اليها ؟
https://www.facebook.com/aljadeedonline
2012-04-17 | عدد القراءات 2033