سيناريو المراقبين
من تسنت له متابعة قناتي الجزيرة والعربية وتصريحات المعارضين حول نشاط ومهمة المراقبين الدوليين تذكر سيناريو معاملة المراقبين العرب .
بعد أسبوع من التكرار الممل لأسطوانة الترحيب بمهمة عنان والمراقبين والترويج لدعاية أن الدولة في سوريا لن تسهل مهمتم وان تنفذ موجباتها وأنها تخاف من وقف العنف لانه سيخرج الملايين إلى الساحات ، بدأ التشكيك بفاعلية مهمة المراقبين ونزاهتهم وتوازن أدائهم وكثيرا تصويرهم متضامنين مع الدولة ضد المعارضة .
في الزبداني تعرض المراقبون للشتائم وفي حمص لقصف الهاون وشاهدوا مجموعات المسلحين تطلق النار ، وفي حماة إتهمهم المعارضون بالبقاء في الفنادق بينما كانت كاميرات الجزيرة والعربية تعرض صورهم يتجولون في الشوارع .
ذات السيناريو جرى مع المراقبين العرب والاسباب هي:
- أن مسلحي المعارضة مجموعات تطرف تلتزم القتل بلا سياسة ومجموعات إجرام لا مرجعية سياسية لها و تجنب الفضيحة طريقه التصعيد.
- أن وقف العنف سيحرج المعارضة ويفضحها بالموقف من الحوار.
- أن مال قطر والسعودية المتدفق يتطلب الإيحاء ببقاء العنف ومسؤولية الدولة عنه وعجز المراقبين أملا بتحويلهم قوات حفظ سلام.
2012-04-23 | عدد القراءات 1832