المراقبون: شد حبال
مسعى جعل فريق المراقبين الدوليين آلة معادية لسوريا لم يتوقف منذ التفاهم على تشكيل الفريق بمذكرة مشتركة بين الحكومة السورية والأمم المتحدة بغطاء تفاهم روسي أميركي في قمة سيوول لدعم مهمة عنان.
الأميركي يريد التفاوض تحت مظلة المهمة ويحتاج أوراقا لذلك يشجع المسلحين ولا يتبناهم ويشجع قطر والسعودية وتركيا ولا يكرر مواقفهم لكنه يعمل على تفخيخ مهمة عنان.
ثلاثة محاور للخطة الأميركية كشفتها سوريا وتعمل على تفكيك الغامها:
- ربط المراقبين باليونيفل العاملة في جنوب لبنان.
- فتح المجال الجوي السوري للمراقبين.
- تركيز الضغط السياسي والإعلامي بإتجاه تحميل الحكومة السورية مسؤولية الخلل في وقف العنف.
التعامل السوري يتم على ثلاثة محاور:
- اصرار على تفاهم على مرجعية مستقلة للمراقبين وموظفين سوريين مدنيين بدلا من الطاقم اللبناني التابع والمعروف بولاءات اجنبية.
- حصر المجال الجوي بالجيش العربي السوري وحده واي حاجات للمراقبين تطلب عبره وتتم بوسائله وبشراكته بعد دراستها.
- مطالبة عنان ومجلس الأمن بموقف من سقوط 100 مدني وعسكري بالإغتيالات المستهدفه منذ بدء عمل المراقبين.
2012-04-27 | عدد القراءات 1920