كتب ناصر قنديل.. خان شيخون

خان شيخون

 

بالأمس كانت مجموعة من المراقبين في مهمة الى خان شيخون بريف ادلب وترافقها دورية من قوات حفظ النظام وقررت مخابرات الدول المتورطة في الحرب على سوريا تنظيم استقبال مفخخ لها بتظاهرة يختبئ بينها مسلحون .

يطلقون النار على قوات حفظ النظام ليترتب على الرد ضحايا  وتضيع الطاسة فيرتبك المراقبون ويتوسع الإشتباك ويسقط من المراقبين قتلى وجرحى وتخرج التغطية الإعلامية المبرمجة مع أشرطة فيديو جرى توضيبها لتحمل الدولة مسؤولية دماء المراقبين و تترتب أزمة كبرى من جراء الحادث .

لكن لأن من سينفذ هم من تربوا على التقتيل وتعلموا فنون التوحش فالذي حدث أنهم فضحوا انفسهم في التنفيذ فخطفوا اربعة مراقبين و خربو ثلاثة سيارات لهم وحتى الصباح كان التفاوض لاطلاق سراحهم جاريا .

جاؤوا باحد المراقبين إلى واحدة من الفضائيات هاتفيا لتكتمل الفضيحة ويقول انه بضيافتهم وأنه بخير ويلقى معاملة حسنة .

المراقبون أمام مسؤولية أن يعلنوا لا ان يعرفوا فقط من يسبب العمف ومن ينتهك مهمتهم ويعرضها للسقوط ويعرضهم للخطر .

مهمة هي المكاسب التي تتحقق وتهيئ لحسم لاحق ينهي جيوب الفوضى المسلحة .

 

 

2012-05-16 | عدد القراءات 1826