كتب ناصر قنديل.. القاعدة وآل سعود

 

القاعدة وآل سعود

 

أعاد آل سعود تجربة واشنطن مع القاعدة فقرروا إستخدامها في حربهم على سوريا كما قررت واشنطن وال سعود تأسيسها في حرب افغانستان في الثمانينات .

كما حدث يومها يحدث اليوم القاعدة تنقلب بعدما أخذت تتمدد وتنتشر وتمسك مالا وسلاحا وبشرا وتتمركز في شمال لبنان و تحت جنح مسلحي المعارضة في سوريا وتستثمر التعبئة السياسية والإعلامية المعادية لسوريا لتحظى بحماية دولية وعربية وإقليمية بإعتبارها جزء من حرب عالمية على سوريا والمقاومة .

القاعدة وواشنطن وحكام السعودية وقطر وتركيا في جبهة واحدة للحرب على سوريا ولا مشكلة عند اي من أطراف هذا الحلف الخبيث .

القاعدة بلسان الظواهري تستثمر الآخرين وتدعو لاسقاط حكم آل سعود .

بعد أسبوع من تفجيرات دمشق الإجرامية التي نفذتها القاعدة وتبنتها وروجت وسائل إعلام الخليج لمسؤولية الدولة السورية عنها و إتهمتها بقتل شعبها يستفيق بان كي مون على تحذيرات بشار الجعفري يوم قال له أنتم تدعمون الإرهاب وتنمحونه غطاء دوليا فيعلن أن القاعدة تقف وراء تفجيرات دمشق .

صحوة ضمير ام خوف على آل سعود يا بان كي مون ؟

 

2012-05-18 | عدد القراءات 1768