اوامر تسقط الخطاب
إعتاد اللبنانيون على سماع خطاب 14 آذار بكل مكوناتها مرتكزا على معادلتين الأولى :لا للسلاح ، والثانية : نعم للجيش .
مر على اللبنانيين يومان والسلاح يسرح ويمرح في الشوراع والمناطق و ملثمون يتنقلون يطلقون الرصاص في كنف 14 آذار و تحت أعلامها و الخطاب السياسي لمكوناتها يقوم على تخوين الجيش والدعوة لسحبه من منطقة الشمال ومحاكمة ضباطه وقيادته بتهمة الخيانة .
سلاح المقاومة تغطيه قضية نبيلة ولوكان للبعض راي ان له إنعكاس على الداخل وسلاح الآخرين بلا قضية والجيش اعجز من أن يحل مكان سلاح المقاومة بوجه العدو ورغم ذلك يدعون للمغامرة بنزعه بينما السلاح الأخر للداخل فقط والجيش كفيل بالتعويض عنه وسلاح الجيش هو القادر على حفظ الأمن في الداخل .
جاءت الأوامر فسقط الخطاب .
تلعثمت كل 14 آذار.
تكلم الأميركي و السعودي والقطري وسكت أتباعهم اللبنانيون .
إقامة إمارة الشمال تستدعي نقيض خطاب السنوات العشر .
إستنفرت آلات سياسية وإعلامية لتبرير ما فعل شبيحة حزب الرصاص .
علم الجيش الحر بديلا للعلم اللبناني وصار الشعار نعم للسلاح لا للجيش .
2012-05-22 | عدد القراءات 1741