النووي الإيراني
وفقا لما كتب في السنوات العشر الماضية في مراكز الدراسات الأميركية والإسرائيلية وما صرح بك ملوك وأمراء ورؤوساء عرب واجانب فإن كل صراعات المنطقة هي فروع لأصل واحد هو الملف النووي الإيراني .
لا مقاومة ولا ممانعة ولا فلسطين ولا شيئ موجود منها في حسابهم ، كل من يختلف مع واشنطن ويتصادم مع تل أبيب هو ورقة ضغط تفاوضية لحساب الملف النووي الإيراني .
اليوم يدخل هذا الملف مرحلة نهاية الأزمة .
تم التوصل لتفاهم لست سنوات تستهلك خلالها إيران ما خصبته من يورانيوم 20% دون أن تنتج كميات جديدة غير المئة طن التي خصبتها في العام الماضي وتزال العقوبات عن المصرف المركزي الإيراني ويتدفق النفط الإيراني مجددا إلى أوروبا .
إيران أثبتت قدرتها على إنتاج قنبلة نووية ودخلت نادي الكبار والغرب وصل إلى الطريق المسدود بعد مناورات هرمز ، والضغط من بوابة سوريا كان آخر الرهانات الفاشلة .
تفاهم إيراني أميركي بشروط إيران يعني نصرا في سوريا والعراق ولبنان لقوى محور الممانعة ويعني قلقا لحكام الخليج الدائرين في فلك واشنطن من الآتي .
الآتي أعظم .
2012-05-23 | عدد القراءات 1792