الإنتخابات المصرية-1-

تبقى مصر المكان الذي ترتسم منه صورة المشهد العربي الجديد وامام الأسئلة التي تطرحها الإنتخابات الرئاسية يبدو المشهد عبر اصدقائنا في القاهرة كما يلي :

-         التجاذب الحاد بين المجلس العسكري والأخوان المسلمين يسيطر على كل شيئ رغم العلاقات الوطيدة لكل منهما مع ذات الطراف الدولية الإقليمية من الخليج إلى الأطلسي مرورا بأنقرة .

-         الميول الغربية والخليجية والتركية تقف ضد فوز الأخوان وتعمل إعلاميا وماليا لحساب عمرو موسى  لمجيئ رئيس جمهورية أقرب للغرب والخليج مباشرة ورئيس حكومة توافقي مع الأخوان الذين يبدو انهم قرروا الإمساك بكل المناصب الدستورية بعد رئاسة المجلس .

-         عبد المنعم أبو الفتوح-  أخوان سابقا - وحمدين صباحي - ناصري عروبي - يحققان تقدما لافتا  و أنانية الأخوان ترفض  دعم أحدهما للرئاسة والاخر نائبا للرئيس لتكتمل الثورة .

-         القانون الذي أقره الأخوان ويتضمن ألية فرز الصناديق محليا ضاع بين المجلس العسكري والمحكمة الدستورية مما يعني أن الصناديق ستنقل آلاف الكيلومترات والتزوير وارد بقوة .

-         الخيارات بين التزوير واللا تزوير وتبعات التزوير في الشارع مقارنة بالمخاطرة بخسارة الرئاسة .

2012-05-24 | عدد القراءات 1706