المخطوفون اللبنانيون
بدأت القصة كأنها عملية إعتباطية غوغائية لللاعبين صغار ومبتدئين وتنتهي بمجرد دخول الكبار من ملوك ورؤوساء وأمراء.
الواضح بعد التطورات اننا أمام عمل إستخباري مدروس اراد إستدراج جمهور المقاومة لعلمليات خطف تجعل كل سوري في لبنان هدفا للغوغاء فاسقط بيدهم لحكمة السيد نصرالله وتجاوب ووعي جمهوره .
تفسيران يبقيان مالي يتصل بكون من إشترى العملية قبل قيامها أو بعده ليصبح بطلا لبنانيا لم يسدد الفاتورة فتبدلت المعاملة وتغيرت الشروط وهذا يعرفه كل أطراف اللعبة لأنها قوانين المافيا .
أو أن الرهان على مقايضات من نوع تشريع عمل جماعات يقف وراءها الخاطفون داخل الأراضي اللبنانية وصولا إلى معادلة إفراج مقابل ما يعادل غض النظر عن منطقة عازلة شمال لبنان .
المهم أن الأسرى بخير ومسؤولية حياتهم باتت عند رؤوس كبيرة كشفت تورطها ولو كوسطاء والعض على الأصابع إعتدناه أكثر منهم وفي النهاية سيعودون دون أن يحقق أصحاب اللعبة الصغار والكبار شيئا .
أما إذا صاروا اسرى حرب فمعلوم كيف تتعامل المقاومة مع اسراها وكيف تدير حروبها فلا المواطن سوري هدف ولا الصغار المتورطين هدف ايضا .
2012-05-28 | عدد القراءات 1814