كتب ناصر قنديل.. إبعاد السفراء

 

إبعاد السفراء

 

إتخذت عدة دول غربية قرارات متزامنة بإبعاد السفراء السوريين على إيقاع إتهام الدولة السورية بالتورط في مجزرة الحولة .

رافق القرار حملة إعلامية مكثفة تريد القول أن الخطوة تطور نوعي في المواجهة الدائرة في سوريا ومن حولها .

سؤال اول : أميركا أبعدت السفير السوري منذ اشهر ومن هو الأهم ما تقد عليه واشنطن أم بلغاريا ؟

سؤال ثاني : لماذا يؤكد الغرب أن القرار لا يعني سحبا للإعتراف بشرعية النظام وأن الأمرين مختلفين عن بعضهما ولا إعتراف بالمعارضة بديلا ممثلا لسوريا ؟

سؤال ثالث : لماذا حرصت الدولتان المهمتان في الحلف المعادي لسوريا وهي أميركا وفرنسا عل إصدار تصريحات تؤكد أن الخيار العسكري ليس واردا  ؟

سؤال رابع : لماذا لم تقرر الدول الغاضبة من مجزرة الحولة إذا كانت غاضبة فعلا على المطالبة بتقرير يعده المراقبون الدوليون ؟

سؤال خامس : لماذا إذن ؟

لأن الغرب يعرف ويعترف أن لا تغيير في قواعد المواجهة ما لم يغير السوريون موقفهم والهدف من هذه الخطوة المتزامنة مع المشاهد المؤلمة للمجازر المدبرة  خطة الإعلامية التأثير على معنويات السوريين .

 

2012-05-30 | عدد القراءات 1711