هل هناك ما يثير القلق؟
تتصاعد المواقف التي تريد ان توحي لنا أن هناك شيئا قد تغير في العناصر المحيطة بالأزمة السورية دون أن يكون لأحد فرصة تقديم ملموس يدل على ذلك وأنا لا ارى أن هناك ما يدعوني للقلق للأسباب التالية:
1- أن ما يبدو إمساك المسلحين بزمام المبادرة الميداني وقيامهم بأعمال قتل وهجمات لا يغير حقيقة ان الجيش قوي ومتماسك وعدم حسمه ناتج عن عدم تلقي تعليمات مواصلة الهجوم مراعاة لمهمة المراقبين.
2- أن تعب الناس وتشاؤمها لا يعبران عن تغيير في خياراتها لصالح المعارضة المسلحة بل إن بحثا ميدانيا قام به مراسلو توب نيوز أكد أن هناك خوف وليس قناعة بخيارات المسلحين.
3- أن إبعاد السفراء للتلويح بالخيار العسكري يصطدم بغطاء مجلس الأمن حيث لا تغييرفي الموقفين الروسي والصيني.
4- أن الضغوط لا تملك اوراقا جديدة لإنتزاع مكاسب توسع نفوذ المعارضة المسلحة مثل قوات عسكرية دولية أو إستخدام الأجواء السورية للمراقبين.
5- أن لا عملية سياسية متاحة إلا الحوار وصناديق الإقتراع وكل كلام آخر لغو فارغ لصناعة معنويات فارغة.
2012-05-31 | عدد القراءات 1818