كلمة الرئيس بشار الآسد كما كل مرة شكلت مفصلا في سياق تطور المواجهة للازمة السورية من جهة والحرب المفتوحة على سوريا من جهة آخرى
في الازمة السورية كانت الكلمة اعلان البدء العملي بمسيرة الاصلاح بعدما وفر الدستور الجديد الارضية لهذا التحول حيث نحن اول مجلس نيابي ليس فيه حزب قائد بل حزب الاغلبية
في الازمة ايضا اعلان العزم على المضي في العلملية السياسية مهما كانت العقبات ومهما كانت الاثمان لان الحوار يبقى الطريق الوحيد لخروج سوريا من ازمتها والامر يتوقف على من يستجيب لنداء الدعوة لفصل واضح بين مساري الارهاب والسياسة ومعيار الفصل هو القطع مع المشروع الاجنبي للحرب على سوريا
و بالمقابل لان جنب الازمة وعلى كتفها وامامها ووراءها تداخل وتشابك مع حرب معلنة تشترك فيها دول الغرب والخليج وتركيا فقالدولي منها قديم والاقليمي سقطت اقنعته فسوريا ستخوض حربها بلا هوادة
و لان الحلف المعادي افلست قدراته على شق الجيش او اخذ الشعب للحرب الاهليه فسلاحه الارهاب والقرار هو نواصل الاصلاح بعزم ونتصدى للارهاب بحزم
الحرب هي الحرب وستخاض كما يجب ان تخاض الحرب، هذه هي الرسالة.
2012-06-04 | عدد القراءات 1806