مواجهات حاسمة
يستاءل السوريون ومحبو سوريا عن سبب التساهل مع المجموعات المسلحة خلال الشهرين اللذين اعقبا عملية بابا عمرو التي أظهرت قدرة الجيش العربي السوري على العمليات النوعية .
تزامن التساهل مع مجيئ المراقبين الدوليين ورافقه تصعيد خطير من المسلحين واكبته حملة سياسية خارجية خصوصا إرتكاب وتسويق المجازر بحق المدنيين في الحولة وريف حماة ودرعا لتبريرتعديل مهمة عنان وتطوير دور المراقبين .
منذ خطاب الرئيس بشار الأسد الأسبوع الماضي بدأ الجيش عمليات نوعية في عدد من المحافظات لتنظيف جيوب عديدة تحولت إلى أوكار تنطلق منها المجموعات المسلحة لتنفيذ خطط إستخبارية وعسكرية ضمن مخطط مرسوم خارجيا .
ساحة المواجهات تشمل منطقة الحفة في ريف اللاذقية والقابون في ريف دمشق وإعزاز في ريف حلب وبصرى في محافظة درعا إضافة لمحاور حمص وإدلب وحماة .
أصوات الإشتباكات وصدى القذائف يسمع ليلا في مناطق عديدة من المدن الكبرى فيستاءل الناس عن حقيقة ما يجري بقلق بينما الذي يجري رغم المعارك الضارية التي يخوضها الجيش بداية لخلاص أشتاق إليه السوريون .
كل السوريين مطالبون بصرخة في ساحات المدن عنوانها دعم الجيش وتكريم شهدائه .
2012-06-09 | عدد القراءات 1838