رهانات خاسرة
الحليفان الرئيسيان لسوريا هما روسيا وايران وعين الغرب وحكام الخليج على مواقفهما ومحاولات الضغط والمقايضة عليهما ومعهما .
بعد سنة وشهور من بدء الأزمة والرهانات تقفل الواحدة تلو الأخرى .
أول الرهانات كان على فعالية التكرار النمطي للثورات العربية في دفع السوريين للإنقياد كقطيع لتكرار ما يرونه على الشاشات .
ثاني الرهانات كان على تأثير مواقف الخداع والخيانة الصادرة من قطر وتركيا الصديقين المفترضين لسوريا وتاثير انقلابهما عليها .
ثالث الرهانات واقواها كان على القصف الاعلامي من مدفعية عملاقة اسمها الجزيرة اشترت صدقيتها لسنوات من صداقة شعب سوريا ومناصري خيار المقاومة من حروب العراق ولبنان وفلسطين .
رابع الرهانات على الحراك المسلح لإرهاب الشعب السوري وزجه في وجه دولته الوطنية وجيشها .
خامس الرهانات واهمها كان على انشقاق الجيش السوري امام اغراءات المال وتاثير الدعاية الاعلامية والتحريض الطائفي .
سادس الرهانات على مواقف روسيا والصين وإيران .
رهان يسقط تلو رهان .
سوريا تتقدم نحو خلاصها .
الرهان الخطر والاهم والاصعب سقط منذ البداية ويسقط كل يوم على اضعاف العلاقة العميقة بين الرئيس وشعبه .
2012-06-14 | عدد القراءات 1797