كتب ناصر قنديل.. رئاسة مصر

 

رئاسة مصر

 

تدور المنافسة على 1% من اصوات الناخبين لحسم الرئاسة المصرية بين المرشحين احمد شفيق ومحمد مرسي بعد اعتراف حملة كل من المرشحين بتقلص الفارق الى 51 مقابل 49 لصالح محمد مرسي.

صناديق الداخل حملت تقدما بارز لمرسي و نتائج القاهرة والساحل لشفيق وفيما الجزيرة تسوق فوز مرسي قنوات مصر المحلية تتوقع لفوز شفيق.

فوز شفيق يعني فوزخيار ينتمي للنظام السابق بكل تاريخه وصلته بكامب ديفيد والخارج لكنه تشجيع لفكرة الدولة المدنية وفوز مرسي خيار راهن الغرب عليه لتطويق سوريا وتعميم مناخ المذهبية بدعم تركي قطري لكنه تعبير عن تغيير الشعب لواقع مصر.

الصراع بين المجلس العسكري والاخوان كان سيحسم لصالح الاخوان لو بقي المجلس النيابي بيدهم وفازوا بالرئاسة لكن بعد حل المجلس والاعلان الدستوري المكمل امس وتعزيز صلاحيات العسكر يدخل الصراع مرحلة جديدة بفوز مرسي او شفيق.

انتخابات برلمانية بعد اشهر ورئاسية بعد سنة يعني مصر في الفوضى والصراع.

فوز شفيق يعني حزنا لما مضى وفوز مرسي حزن لما هو آت.

الصراع بين المشروعين هو الخير لمصر والمنطقة.

2012-06-18 | عدد القراءات 1719