كتب ناصر قنديل.. طائرة الميغ

 

طائرة الميغ

 

فرار الطيار المنشق وهربه بطائرته الميغ الى الأردن حدث مزعج لكن الحملة التي رافقت الحدث تستدعي توقفا آخر.

لكن هل صحيح أن "ان تحولا حاسما في المواجهة يبدأ مع الحادثة و انها تحول نوعي في موازين القوى"؟

نقول:

-         كيف تمكن الطيارالفار من تبديل موجة الاتصال من التردد السوري الى التردد الاردني وتامين الهبوط الا بترتيب مسبق مع المخابرات الاردنية حصل بموجبه على تردد وشيفرة سريتين.

-         الموافقة الإسرائيلية ضرورية هنا لان كل طائرة تتجاوز الحدود السورية مشروع حرب بنظر اسرائيل ما لم يكن الترتيب مع مخابراتها وحكما بموافقة اميركية.

-         طالما الطائرة ستعود فمكسبهم هو طيار خان بلاده سيضطرون لاطعامه واسكانه ودفع مترتبات فراره يفيد اعلاميا للاستعراض بضعة ايام.

-         فرار طيار كمئات مثله من الجيش ليس انشقاقا مع الفارق الاعلامي ومن  معه أكثر من هذا الفار لرتب فرار سرب او سيطرة على مطار.

-          من يرمي اوراق قوة لمردود ضئيل يعرف ان الزمن يمضي في غير صالحه وانه يحرق اوراقه لانها قريبا ستصبح بلا فائدة.

2012-06-22 | عدد القراءات 1690