الاخبارية
العملية الاجرامية التي استهدفت الاخبارية السورية محاولة اغتيال فاشلة كما هي محاولة اغتيال سوريا الوطن والدور والدولة المستمرة منذ سنة ونصف لكنها عملية تنزف دماءا ذكية كما كل دماء السوريين التي نزفت .
كما الحرب التي تشارك فيها 85 دولة على سوريا هي اعتراف باهيمتها وقوتها والمال المرصود لتخريبها اعتراف بانها الاغلى والفشل اعتراف بانها الاذكى .
لو لم يكن الاعلام السوري مهما لماذا جمعوا مفوضيات الاتحاد الاوروبي ووزراء الخارجية العرب لحصاره ولو لم يكن ناجحا في مقارعة الاتهم العملاقة لماذا حاولوا اغتياله ؟
كما في فرار الطيار من كان لديه عشرة طيارين وعشرة طائرات لاخذ الطائرات وجعلها جزءا من معادلة تغيير موازين القوى داخل سوريا .
في العدوان على الاخبارية من كان لديه قدرة التغيير لوضع يده على الاخبارية وباشر البث منها وحمى امساكه بها لتكون نقطة تغيير للمعادلات .
في اسقاط الطائرة التركية طبلوا وزمروا وفي ساعة الحقيقة هرب الاطلسي وتركيا .
سقط الشهداء ودماؤهم اكملت البث بعد ساعة وتكلم وزير الاعلام بنض هذه الدماء وشخصت الانظار تتابع الفضائيات السورية اعترافا ببدء زمانها الاعلامي الجديد.
2012-06-28 | عدد القراءات 1697