إيران وروسيا والتشكيك

إهتمت أوساط الحرب على سوريا بالتشكيك المستمر بعلاقة كل من روسيا وإيران بالأزمة السورية .

كانوا يتساءلون عما تقدمه إيران للدولة والشعب في سوريا فيتجاهلون ان إيران تقف وراء وصول مليون سائح سنويا إلى سوريا ينفقون 3 مليارات دولار وانها قدمت تمويلا لمشاريع خدمية تزيد عن 3 مليارات أخرى وانها رصدت مليار دولار لشراء منتجات سورية أي ضعف مساهمة الدول الخليجية بالإقتصاد السوري قبل المقاطعة  .

تدور الأسئلة حول موقف روسيا ما قبل الفيتو بإشاعة أن روسيا تبيع وتشتري وإذ بالفيتو يفاجئهم فشككوا بثباتها فتكرر الفيتو فصار القول أصبحنا ملعبا للكبار منكرين أن التوازن الدولي يمنع ان تكون سوريا ملعبا بينما هم يرديونها ملعبا فالتا للكبار والصغار .

زيارة بوتين لفلسطين صورت كتحول روسي بينما هي نتيجة لرفض سوريا منح ضمان لامن اسرائيل مقابل وقف الحرب عليها فقالت روسيا للإسرائيليين سوريا القوية باقية ولن تعطي ضمانات إلا ضمن سلام شامل وموسكو جاهزة لإستضافة مؤتمر دولي للسلام مستفيدة من قوة سوريا لصناعة دور اكبر لها.

سوريا القوية مصدر قوة لروسيا وإيران وروسيا وإيران القويتان مصدر حماية لسوريا .

2012-06-30 | عدد القراءات 1691